الأونروا: يجب السماح بدخول 6 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة

دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، إلى السماح بإدخال 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة إلى غزة، التي تعاني من المجاعة بسبب الحصار المفروض من قبل الكيان الصهيوني.
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، أن المجاعة التي يشهدها قطاع غزة المحاصر هي مجاعة "من صنع الإنسان"، محذّرة من أن عمليات إسقاط المساعدات جواً غير ضرورية وتنطوي على مخاطر، مشددة على ضرورة السماح للأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، بأداء مهامها لإيصال المساعدات بأمان إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، ومن بينهم نحو مليون طفل يعانون من الجوع.
وأوضحت الأونروا أن سلطات الاحتلال تمنع دخول المساعدات إلى غزة، داعية إلى السماح بإدخال 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة إلى القطاع.
كما نبّهت الوكالة إلى النقص الحاد في مياه الشرب بالقطاع، مشيرة إلى أن الوصول إلى المياه النظيفة لا يزال تحدياً يومياً، حيث يقف الأطفال في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس.
ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة في ظل تصاعد العدوان الصهيوني واستمرار الحصار الخانق، حيث تنتشر المجاعة وتفتقر المستشفيات والمراكز الصحية إلى المياه والأدوية والمستلزمات الطبية ومواد النظافة.
وتتزايد الوفيات نتيجة الجوع، خصوصاً في صفوف الأطفال، حيث استشهد منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 نحو 154 شخصاً بسبب الجوع، من بينهم 89 طفلاً، جراء المجاعة التي تسببت بها سلطات الاحتلال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن عددًا من الأطفال الذين وُلدوا حديثًا في قطاع غزة، استُشهدوا في اليوم نفسه الذي أبصروا فيه النور، نتيجة الهجمات الصهيونية المتواصلة على القطاع.
أثار تنفيذ عملية إسقاط جوي للمساعدات في قطاع غزة، اليوم، موجة من الانتقادات، في ظل استمرار الكارثة الإنسانية والصمت الدولي تجاه الحصار المفروض على القطاع.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "60 ألف و332 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
أعلنت جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن الحكومة الفيدرالية الأمريكية أوقفت جزءًا من التمويل البحثي المخصص لها، وذلك عقب تنظيم احتجاجات مؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.